Monday, January 15, 2007

توريث الزعامة

انتشرت في عالمنا العربي في الأعوام الأخيرة ظاهرة التوريث.. ففي الجامعات حيث يورث الأساتذة مناصبهم لأبنائهم إلى مجال الإعلام والفنون فنرى أبناء الإعلاميين والفنانين وقد انخرطوا في نفس المهنة ومعظمهم بدون أي موهبة تذكر إلى أن وصل التوريث إلى عالم الرئاسة أيضاً.. ونحن إذا قبلنا على مضض التوريث في كل هذه المهن فما لا يمكن أن نقبله هو نوع جديد من التوريث وهو توربث الزعامة حيث نصر في عالمنا العربي على مخالفة كل ما يمت إلى العقل والمنطق بصلة فنجد لقب "الزعيم" وقد أصبح يطلق على كل من هب ودب.. فمن "الزعيم" مقتدى الصدر في العراق والذي أرثى لحاله كلما شاهدته يتحدث في أي موضوع فهو لا يستطيع أن يكمل جملة واحدة باللغة العربية بدون أخطاء عديدة وفاضحة وهو المفروض أن يكون زعيماً دينياً وسياسياً إلى "الزعيم " عبد العزيز الحكيم والذي تشعر أن نظراته المحملقة تقطر حقداً وضغينة لا حد لهما ثم ننتقل إلى لبنان حيث "الزعيم"سعد الحريري "زعيم" تيار المستقبل والذي لا تشعر أبداً أنه يمتلك روح الزعامة في تصرفاته أو كلامه بل إن كل أعماله تدور في دائرة العبثية والصبيانية والثأر والتي ليست من الزعامة أو المسئولية في شئ.
وقد يظن البعض أنني أقصد بالزعامة الخطب الرنانة أو الكلمات الملتهبة التي تشحذ همم الجماهير.. لا لم أقصد هذا أبداً ففي رأيي أن الزعامة أفعال وليست أقوال وهي تصرفات وليست كلمات رنانة.. فكم من الزعماء على مر التاريخ كانت أعمالهم هي التي تتحدث عنهم بينما لم تكن عندهم موهبة الخطابة ولم يقلل هذا من زعامتهم في شئ ولو أخذنا الأمثلة التي سقناها لوجدنا أنها تفتقر إلى صفات الزعامة في كل شئ فلا أعمالهم ولا تصرفاتهم ولا حتى أقوالهم تمت إلى الزعامة بصلة.. ولكن كل مؤهلات هؤلاء أن آباءهم كانوا زعماء لطائفة أو جماعة أو حزب معين وبوفاة الآباء انتقلت الزعامة تلقائياً إلى الأبناء حتى دون أن يحاولوا محاكاة آبائهم في أعمالهم وهذا يعكس الصفات المتأصلة فينا كشعوب عربية من الديكتاتورية وتقديس الحكام سواء كنا حكاماً أو محكومين موالاة أو معارضين.
فنظرة بسيطة إلى أعمال الشهيد رفيق الحريري في لبنان تؤكد أنه كان زعيماً بحق يحب وطنه وشعبه ويعمل بكل السبل على الرقي والنهوض بهذا الوطن بكل طوائفه وألوانه.
فقل لي بالله عليك من من هؤلاء "الزعماء" الصغار الثلاثة يشعرنا أنه يحب وطنه ويعمل لمصلحته؟!
الحقيقة أنهم جميعاً قد سيطرت عليهم روح الانتقام فأعمتهم عن مصالح وطنهم وشعوبهم وهذا هو الفارق بين الشخص العادي المتواضع المواهب وبين الزعيم الذي يستطيع أن يتغلب على أهوائه الشخصية في سبيل وطنه وأمته
.

دمهم تقيل

ده رأي شخصي في شوية من اللي بيسموهم شخصيات عامة بصراحة دمهم تقيل يمكن تتفقوا معايا أو يكون لكم رأي تاني لكني حبيت أكتب اللي جواية وأشوف رأيكم ايه:
1- هالة سرحان: أتقل دم على قلبي لأني بصراحة نفسي أعرف هي طول الوقت بتصقف ليه وبتضحك على إيه بالظبط عاملة زي اللي بيقول نكتة بايخة وبيضحك عليها هو لوحده ولمة شلة شباب وبنات متعرفش جايباهم منين أول ما ترفع ايدها عشان تصقف زي ما تكون بتديهم الاشارة أو كلمة السر تلاقي كله بيصقف وانت قاعد مخضوض مش عارف فيه ايه بالظبط زي ما يكون فيه تعليمات اللي مش هيضحك ويصقف مش هييجي معاها تاني في البرنامج.
2- سمير صبري: وهو ملك الاستظراف مع انه دمه تقيل أوي وبيحاول في كل وقت يثبت أنه شباب على طول الخط. كل ما بشوفه بافتكر صباح الشحرورة مش عارف ليه.
3- مفيد فوزي: دايمابيحاول يحيط نفسه بشوية كلام كبير عشان يثبت للي حواليه انه مثقف فوق العادة ويلف ويدور في اسئلته يخليك تفكر انه هيسأل سؤال ماحصلش وفي النهاية تلاقي السؤال من أهيف ما يمكن.
4- علاء صادق: أسلوب التنطيط والاستعراض بالمعلومات بطريقة مستفزة جداً حتى مع ضيوفه مع انه كان غير كده خالص أول ما ظهر.
5- أحمد شوبير: المدافع الأول والحارس الأمين على كل قرارات الحكومة وفي أي مجال (بحس احساس يخنق كأن شفايفه مش بتتحرك وهو بيتكلم).
6- بسمة: الممثلة حالياًالمذيعة سابقاً. مش عارف مين اللي ملا دماغها انها تنفع ممثلة أو حتى مذيعة وافتكر انه هو نفسه اللي فهمها انها كل ما تتكلم وتتصرف على المكشوف وباباحية أكتر هتوصل وتتشهر أسرع.
7- علاء بسيوني: مقدم البرامج بالتليفزيون واللي دخله أصلاً بالواسطة ولف كعب داير على كل نوعيات البرامج يمكن يثبت وجوده في أي حاجة لكن بيتهيألي مفيش فايدة.
بكرر وبأكد تاني أن الموضوع عن تقل دمهم ممكن يكونوا ناس محترمين ومية مية لكن بالنسبة لي دمهم تقيييييل
اللي يحب يقترح أي أسامي جديدة أهلاً وسهلاً!.